اولا التوليف الاجبارى:
يحدث ذلك بأن يجبر الهاوى زوجين من الطيور ذكر بعينه لانثى بعينها كأن يكون صفات هذا الذكر جيده و يريد توريثها لصغاره و ان هذه الانثى تتمتع بخصوبه جيده و صفات اخرى ممتازه و يريد الهاوى نسل هذا الزوج فيجبرها على التزاوج و ذلك بحبس هذا الذكر فى قفص مناسب مده لا تقل عن اسبوع بمفرده و كذلك الانثى ثم ناخذ الانثى و ندخلها الى قفص الذكر و نتركهما معا فتبدأ بعد فتره مبادره الذكر بالغزل و الملاطفه للانثى كأن يحاول لمس ريش زجهها و جبهتها بمنقاره و يصدر بعض الاصوات معبرا بها عن فرحته بالانثى و ينظر اليها بنظرات زائغه ليجذبها جنسيا فإذا بادلته بنفس طريقته كان هذا توليفا ناجحا و إذا بادلته بشعور معادى كمحاوله ضربه و عضه بمنقارها و استمرت هذه الحاله فعلى الهاوى تغيير هذا الذكر فورا و استبداله بذكر اخر قد يجد استحسانا و قبولا لدى الانثى.
ثانيا التوليف الاختيارى:
هذا النوع من التوليف بين الذكور و الاناث يتم فى المساكن الواسعه مثل الاقفاص الكبيره الحجم او السلاكات التى تستوعب فى الغالب اكثر من زوج فهناك بعض مقاسات الاقفاص الكبيره و التى تستوعب من ثلاثه الى خمسه ازواج من هذه الطيور و لكن السلاكات فى المعيشه الجماعيه افضل من هذه الاقفاص و تستوعب من خمسه الى خمسه عشره زوجا و فى هذا النوع من التوليف يوضع عدد من الذكور مساوى لعدد الاناث و تترك الطيور مع بعضها و يستحسن ان يكون هذا فى موسم انحسار الريش الطبيعى (القلش) اى فى فصل الصيف و تترك هذه المجموعه دون ان يتعجلها الهاوى بالتفريخ و ذلك بعدم وضع العشوش اللازمه لوضع البيض قبل شهرين على الاقل من ادخال الطيور الى السلاكه لأول مره و فى هذه الاثناء تختار كل انثى وليفها بنفسها دون تدخل من الهاوى و لذلك سمى بالتوليف الاختيارى لان كل من الذكر و الانثى يختارا بعضهما بأنفسهما.
ملحوظه:- هذا الجزء منقول بالحرف من الكتاب دون تغيير حرف واحد بخلاف الجزء الاول الذى كان مختصرا بعض الشئ
و من رأيي الخاص الفقير الى الله بخصوص طرق التوليف فأنا ارى ان كل من الطريقتين ناجحتين فأنا شخصيا استخدم الطريقتين و لا اجد احدهما يؤثر على الانتاج فى اى شئ و لكن التوليف الاجبارى قد يكون صعب بعض الشئ مع الاناث صاحبه المزاج غير المعتدل او الاناث العدوانيه بعض الشئ
و الباب مفتوح للجميع للنقاش حول الطريقتين