بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزر الكناري.. الراحة والجمال علي شواطئ “الجزائر الخالدات” هى الموطن الأصلي لطيور الكناري ذات الشدو الجميل لذا سميت “جزر الكناري” أو كما كانت تسمى بالعربية “الجزائر الخالدات”, وهى مجموعة جزر اسبانية في المحيط الاطلسي، تقع شمال غرب الصحراء الغربية, وهي وحدة ذات سيادة ضمن التاج الاسباني. وتتكون جزر الكناري أساسا من أربع جزر كبرى رئيسية تحيط بها عشرات الجزر الصغيرة المتناثرة حولها، وهي جزيرة الكناري الكبرى، تنيريفى، لانثروتي ولا بالما.
تعتبر جزر الكناري من الأماكن السياحية المميزة صيفا وشتاء, حيث مناخها اللطيف ودرجات الحرارة ثابته طوال أيام السنة, وكذلك مكانا مثاليا لمراقبة الفلك، حيث أقيم فيها مركز مراقبة على ارتفاع 2432 مترا في جزيرة لابالما، يحتوي على أهم المراصد في العالم.
و الجزر ذات طبيعة بركانية، تحوطها الشواطئ الصخرية المنحدرة ذات التضاريس الوعرة المؤلفة من القمم البركانية والدستيات.
منتجعات سياحية
وتعتبر جزيرة الكناري الكبرى التي يسميها الأسبان “جران كناريا” أكبرها حجماً وأكثرها اتساعاً، إذ تناهز مساحتها 1532 كيلومتراً مربعاً، وشكلها يكاد يكون دائرياً، وإرتفاعها عن سطح الماء يصل في بعض المناطق إلى أكثر من ألفي متر.
وتنتشر المنتجعات السياحية على إمتداد شواطئ هذه الجزيرة والتي تحولت إلى مقصد للسياحة الخارجية والداخلية بفضل درجات حرارتها الدائمة الإعتدال على مدار السنة، والتي تراوح بين 20 و 25 درجة مئوية.
إكتشاف العالم الجديد
ويوجد بالجزيرة آثار تاريخية تعود إلى الزمن الذي كانت تخضع فيه للسيطرة الإسلامية قبيل سقوط دولة الأندلس، إضافة إلى الآثار التي تركتها السفن التي رافقت كولومبس في رحلته التاريخية لاكتشاف العالم الجديد عام 1492، والتي يجمعها حالياً متحف أثري لتخليد رحلات الاكتشاف، أقيم في موضع البيت الذي نزل فيه الرحالة الشهير خلال وجوده في الجزيرة.
ويضم المتحف بعض الأدوات التي استخدمها كولومبس خلال رحلته الأولى، إضافة إلى آثار أخرى تتعلق بالعالم الجديد بعد اكتشافه.
منقول